روائع مختارة | روضة الدعاة | استراحة الدعاة | أعمى كان السبب في إسلامي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > استراحة الدعاة > أعمى كان السبب في إسلامي


  أعمى كان السبب في إسلامي
     عدد مرات المشاهدة: 1961        عدد مرات الإرسال: 0


رجلٍ عاميٍ من عوام المسلمين ليس بفقيه، بل ليس بسوي الخِلْقَة، إنه أعمى، لم يُبْصِر، ولم يكلم ذلك الرجل، لكنه كان سبباً في هدايته.

وُجِّه السؤال التالي إلى رجلٍ ألمانيٍّ قد إعتنق الإسلام، وهو يحمل شهادات عليا في أحد المجالات، فقال: إن أول معرفتي بالإسلام تعود إلى أيام الشباب، عندما كان في رحلة إلى ألبانيا أثناء عطلة دراسية، وبينما هو يسير في أحد الشوارع الضيقة إصطدم بأحد الرجال، ولَمَّا تبينه وإعتذر له، عرف أنه أعمى لا يبصر.

ولم يفقه الأعمى شيئاً من إعتذار الرجل، لأنه لا يفقه لغته، ومع ذلك فإن هذا الكفيف يمسك بيد الرجل الذي إصطدم به بإصرار ويسير به حتى المنزل، منزله هو، ويقدم له الضيافة وما تيسر من الطعام.

يقول هذا الرجل الألماني: لقد جلستُ في بيت هذا الألباني المسلم معجَباً به! كيف أضافني وهو لا يعرفني؟! وأكرمني بمجرد أنني قد إصطدمت به في الطريق، لكن أمراً قد إنطبع في حسي، إنها تلك الحركات التي كان الرجل يأتي بها في زاوية من منزله بعد أن أضافني، لقد علمت فيما بعد أنها صلاة المسلمين.

ومنذ أن رأيت ذلك الرجل الذي أكرمني وإحترمته، سألت عن هذا الذي يفعله، فعلمت أنها الصلاة، وأنها من دين الإسلام، فكان ذلك سبباً في إسلامي.

يبقى هذا الدين في نفوس الخيرين وبعض العامة محركاً لهم، تبقى الأخلاق الإسلامية في نفوس بعض الطيبين -ولو كانوا من العامة- دليلاً على بقاء هذا الدين في الواقع، وأن الله قد إصطفاه ليبقى.

من  محاضرة -قصص جميلة عن تأثير هذا الدين- لمحمد المنجد.

المصدر: موقع ياله من دين.